[size=18]لكي تكوني أكثر جمالاً وجاذبية ، أنصحك بالآتي:
اجعلي غض البصر كحل عينيك تزدادي صفاء وبريقًا،
ضعي لمسات من الصدق على شفتيك تصبحان أكثر جمالاً ،
أما أحمر الخدود فاستعمليه من صنف الحياء الذي يباع في مركز الإيمان ،
واستخدمي صابون الاستغفار لإزالة أي ذنوب أو خطايا تشتكين منها
، أما شعرك فاحميه من التقصف بالحجاب الاسلامي الذي يحفظه من نظرات الأجانب المحرقة ،
أما الحلي فأنصحك بأن تضعي في أذنيك حلق الأدب ،
وزينـي يديك بسوار التواضع ،
وأصبعك بخاتم التسامح ،
وقلادة العفة خير ما تطوقين به عنقك .
وهذا الحلي الجميل لا يوجد إلا في تجارة الاسلام الرابحة ،
فاغتنمي الفرصة ، وبادري بالشــراء .
أما عالم التجميل المعاصر فهو ليس إلا سلعًا تجارية يراد ترويجها بشتى الطرق وعلى حساب المـرأة وعفتها.
أما الاسلام فجعل للمرأة أدوات تجميل خاصة بها لا يشاركها فيه أحد، فمن هذه الأدوات الـــوضوء، فقد روي أن المرأة من السلف الصالح كانت تدخل على زوجها بماء الوضوء وعلى وجهها الأنوار من أثر الوضوء فتقول لزوجها بكل أدب وطهارة : هل لك من حاجة إلي ؟ فإذا أراد منها حاجة قضاها ، وإذا لـم يرد منها شيئاً ، قالت له : أتأذن لي أن أقوم الليلة لله رب العالمين .
إنه مجتمع الطهر والعفاف ، إنه مجتمع ما شهد التاريخ له مثيلاً ، مجتمع تربى على موائد القرآن ، وعلى هدي نبيهم العدنان محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .
أختي المسلمة إني لك ناصح أمين ، واذكري قول الشاعر حيث يقول :
ليس الجمال بأثواب تزيننا .. إن الجمال جمال العلم والأدب
وصلى الله تعالى وسلم وبارك على نور القلوب سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين[/size]